نافارو- رسوم ترمب الجمركية قد تجلب 6 تريليونات دولار خلال 10 سنوات.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) okaz_online@11.24.2025

أفاد بيتر نافارو، المستشار البارز للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بأن الرسوم الجمركية المزمع تطبيقها اعتبارًا من الثاني من أبريل ستجلب لخزينة الدولة ما يقارب 6 تريليونات دولار على مدار السنوات العشر القادمة.
وذكر نافارو، الذي يشغل منصب كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون التجارة والصناعة، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» يوم الأحد الماضي، أن الرسوم المفروضة على واردات السيارات وحدها ستوفر عائدات سنوية تقدر بنحو 100 مليار دولار. وأضاف أن نظام الرسوم المتبادلة، الذي لم يتم الإفصاح عن تفاصيله الدقيقة بعد، سيساهم بدوره في تحقيق إيرادات إضافية بقيمة 600 مليار دولار كل عام.
وعلى الرغم من ذلك، لم يقدم نافارو أية تفاصيل إضافية حول هذا النظام الجديد الذي من المتوقع أن يشمل جميع الدول، كما صرح الرئيس الأمريكي في وقت سابق، واصفًا اليوم الذي سيتم فيه الإعلان عن النظام بأنه «يوم التحرير». وأشار إلى أن العائدات المتأتية من هذه الرسوم ستُخصص لتمويل التخفيضات الضريبية التي وعد بها ترمب خلال حملته الانتخابية.
ويُعرف نافارو بأنه أحد أبرز الأصوات المتشددة فيما يتعلق بالسياسة التجارية ضمن الدائرة المقربة للرئيس. ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت تصريحاته هذه تعكس بالكامل السياسة الرسمية للإدارة الأمريكية، أم أنها تمثل مجرد رأي شخصي ضمن نقاش داخلي مستمر حول الرسوم الجمركية.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس ترمب قد أعلن في السابق عن فرض العديد من الرسوم، ولكنه لم يقدم حتى الآن خطة واضحة ومستقرة بهذا الشأن. فقد تراجع أو قام بتأجيل بعض المقترحات السابقة مرارًا وتكرارًا. وتعتبر تصريحات نافارو هذه أوضح تقدير حتى الآن لحجم الإيرادات المتوقعة من الرسوم المنتظرة.
وقد أثارت الرسوم التي فرضها ترمب بالفعل، بالإضافة إلى التصريحات الأخيرة بشأن الرسوم التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ قريبًا، مخاوف متزايدة بشأن تصاعد حدة الحرب التجارية. كما أنها أثارت القلق بشأن احتمال ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة، في حال لجأت الدول الأخرى إلى الرد بفرض رسوم مماثلة. وتثير هذه التطورات الاقتصادية قلق المحللين والمستهلكين على حد سواء، وتستدعي مراقبة دقيقة لتداعياتها المحتملة على الاقتصاد العالمي.
وذكر نافارو، الذي يشغل منصب كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون التجارة والصناعة، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» يوم الأحد الماضي، أن الرسوم المفروضة على واردات السيارات وحدها ستوفر عائدات سنوية تقدر بنحو 100 مليار دولار. وأضاف أن نظام الرسوم المتبادلة، الذي لم يتم الإفصاح عن تفاصيله الدقيقة بعد، سيساهم بدوره في تحقيق إيرادات إضافية بقيمة 600 مليار دولار كل عام.
وعلى الرغم من ذلك، لم يقدم نافارو أية تفاصيل إضافية حول هذا النظام الجديد الذي من المتوقع أن يشمل جميع الدول، كما صرح الرئيس الأمريكي في وقت سابق، واصفًا اليوم الذي سيتم فيه الإعلان عن النظام بأنه «يوم التحرير». وأشار إلى أن العائدات المتأتية من هذه الرسوم ستُخصص لتمويل التخفيضات الضريبية التي وعد بها ترمب خلال حملته الانتخابية.
ويُعرف نافارو بأنه أحد أبرز الأصوات المتشددة فيما يتعلق بالسياسة التجارية ضمن الدائرة المقربة للرئيس. ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت تصريحاته هذه تعكس بالكامل السياسة الرسمية للإدارة الأمريكية، أم أنها تمثل مجرد رأي شخصي ضمن نقاش داخلي مستمر حول الرسوم الجمركية.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس ترمب قد أعلن في السابق عن فرض العديد من الرسوم، ولكنه لم يقدم حتى الآن خطة واضحة ومستقرة بهذا الشأن. فقد تراجع أو قام بتأجيل بعض المقترحات السابقة مرارًا وتكرارًا. وتعتبر تصريحات نافارو هذه أوضح تقدير حتى الآن لحجم الإيرادات المتوقعة من الرسوم المنتظرة.
وقد أثارت الرسوم التي فرضها ترمب بالفعل، بالإضافة إلى التصريحات الأخيرة بشأن الرسوم التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ قريبًا، مخاوف متزايدة بشأن تصاعد حدة الحرب التجارية. كما أنها أثارت القلق بشأن احتمال ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة، في حال لجأت الدول الأخرى إلى الرد بفرض رسوم مماثلة. وتثير هذه التطورات الاقتصادية قلق المحللين والمستهلكين على حد سواء، وتستدعي مراقبة دقيقة لتداعياتها المحتملة على الاقتصاد العالمي.
